أطلقت وزارة الخارجية السعودية تصريحات جديدة، حول رؤيتها للحل في سوريا، مشددة على تمسكها بقرار مجلس الأمن رقم 2254 كأساس للحلّ السياسي في البلاد.
وأكد وزير الخارجية فيصل بن فرحات كلمة، أمس السبت، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، على ضرورة تأكيد الالتزام بقرارات مجلس الأمن بما يحفظ وحدة سوريا واستقرارها وعروبتها.
وأضاف أن بلاده تدعم جهود المبعوث الخاص للأمين العامّ للأمم المتحدة لإيجاد حلّ سياسي للنزاع، وذلك وفق الصيغة الواردة في قرار مجلس الأمن 2254 الصادر في عام 2015.
وأشار إلى ضرورة منع تجدُّد العنف والحفاظ على اتفاقات وَقْف إطلاق النار، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع السوريين المحتاجين.
وكانت الدول الضامنة لمسار "أستانا"، عقدت اجتماعاً ثلاثياً قبل أيام ضم وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران، بهدف البحث عن سبل التعاون من أجل التوصل إلى حل سياسي في سوريا.
وجرى اللقاء في "البيت التركي" بمدينة نيويورك الأميركية، حيث يوجد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يُذكر أن جميع الاجتماعات التي عُقدت حول سوريا خلال السنوات الماضية، تؤكد في كل مرة على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن 2254، ووحدة الأراضي السورية واستقلالها ومكافحة "التنظيمات الإرهابية"، دون تقديم أي نتائج ملموسة على الأرض.
اقرأ أيضاً: ارتفاع حصيلة ضحايا "قارب الموت" على السواحل السورية إلى 94 قتيلاً
شاهد إصداراتنا: